مدونة مجلة عزف الشعراء الثقافية ( اسراء حسني )،

 استقالة ماذا يقول الشعر فيك وقد روت  عيناك عنك روائع الأشعار يا زهرة في نبض قلبي فتحت وتلت على روحي شذى الأزهار وترنمت بقصائد الحب التي ما أدركت ايقاعها أوتاري ضاع الكلام على فمي  مذ أن بدا منك السناء يضيء كل. مداري ماذا أقول وفيك كل قصيدة إذ أنت نبع الشعر والأسرار إني استقلت اليوم لست بشاعر  يذوي القصيد بحضرة الأنوار سمير الخياري

 يا زمن قصيده بالعميه المصريه يا زمن/ صموئيل فايق  ملكش جمايل عليا  خليك فاكر يازمن عمرك ما جبت الفرح ليا ولا في يوم حبة أمل ولا زرعت ورد تحت رجليا ولا أديتني فرحه هديه هدياك كلها سهر وألم ليا سابقني وأنا بدوس وعافر وأنت بتعدي والنهايه شايفها بعنيا عمرك ما وقفت بالفرح حواليا إلا في إللي يوجعني زي ضلي وكل لحظات الفراق إللي معديا أنا مش هالومك ولا أعتب عليك هاييجي يوم وهاردلك الهديه بس هاكون أحسن منك وهنسي أيام الألم والأسيه وهاسبقق علشان الحاجات الحلوه إللي كانت بتجري ومش مهديا وألحق نصيبي من الفرح وأودع الأيام إللي رايحه ومش جايه وأرسم بأيدي طريقي وأزينه بالألوان الورديه علشان كله سلف ودين هازرع حب وحنيه أحصد شوق وحنين  ولو هجر وخيانه أعيش في ألم طول السنين هاتفاهم أنا والأيام وإنت هدي للفرحانين

 لا اعرف  ... لا أعرفُ كيفَ استطعتُ تخطي رحيلي عنك  فأنت بالنسبة لي و طنٌ بلا حدود  حضنٌ بلا قيود  دفءٌ يرممُ صقيعَ أيامي  فضاءٌ اعيشُ فيهِ بلا خوف  أمانٌ لم أعد اشعر بهِ  فهل من ملاذٍ يقيني وحدتي ببعدك  ام انني سأبقى لاجئٌ في جليدِ الغربة  ضائعٌ في زمن لا يرحم  اعيشُ بمشاعرٍ متبلدة  و بحياةٍ هي شبهُ حياة  فما حياتي ببعدك  إلا استسلامٌ لواقعٍ يجترُ أحلامي  و يخفيها  يبتلعُ أيامي كما الطوفان  فاعدني اليك قبل ان يجفَ حبرُ حياتي  أعدني لقمحك و ترابك  فقد مللتُ الرحيل  مللتُ الغربةَ قبل أن أبدأ . سماح الضاهر