. . دمعة على خد الزمن . . . . /بقلم ميسا عزام
. . . . دمعة على خد الزمن . . . .
ماذا تركتَ أيُها القادم من بعيد
تركتَ وردة تتساقط أوراقها ؟
تركتَ المطرُ ينهمر من عيونها
أم تركتَ ظلاً يقطع طريقها !!!
إنها تنتظر الشــــفق الأزرق لينقذ يأســـها
تمسـح دمعتها من الأحداق لتروي صمتها
تســــبح في أحلامٍ وهـمية لتخفف حزنها
تُحطمْ الســـاعات والدقائق ليمضـي وقتها
تَسيرُ خلف ذاك الظل القاتم لينير ... دربها
تركتَ لها آلاف وآلاف الدموع
على خد الزمن
ماذا تركتَ أيُها القادم من بعيد
كيف مشيتَ دون أن تسأل
أنظر خلفك ماذا فعلت
وأي قلبٍ قد قتلت
وأي باب من جديد طرقت؟
ـ"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ـ
العاطفة الحرة ميسا عزام
تعليقات
إرسال تعليق