ودّعَ/ بقلم علي سرحان
........... ودّعَ .............
طبيبٌ في مساكينٍ يُوَدّعُ
وجفنهم على بَيْنِهِ يَدْمَعُ
تنوح أين يذهب من يعاني
وبطنٌ قد خوى فيه يُجْمَعُ
وكان طبيبنا يلمُّ الحسناتِ
وفي الله مزيدا كان يطمعُ
يريد لنا شفاءا من انينٍ
وغيره أنينا وِدّهُ يَسْمَعُ
بكى طفلٌ وكنت من يجفف
وثديٌ ناضبٌ للحلب تدفعُ
هنيئا يا طبيبهم هنيئا
آثرتَ الجوعَ عندما تضَوّعُ
وضمدّتَ الجراحَ وهمّ عليلٍ
ودون دراهم سواك يجشعُ
وذهبت عند رحمنٍ رحيمِ
وكنت ترى اياديَهم تُرفعُ
وفي حالٍ وهو بك العليم
وفي يومٍ تقول فيكَ أُنفعُ
وقد خلا حنانٌ من قلوبٍ
تدفق في فؤادي منه ينبُعُ
علي سرحان
طبيبٌ في مساكينٍ يُوَدّعُ
وجفنهم على بَيْنِهِ يَدْمَعُ
تنوح أين يذهب من يعاني
وبطنٌ قد خوى فيه يُجْمَعُ
وكان طبيبنا يلمُّ الحسناتِ
وفي الله مزيدا كان يطمعُ
يريد لنا شفاءا من انينٍ
وغيره أنينا وِدّهُ يَسْمَعُ
بكى طفلٌ وكنت من يجفف
وثديٌ ناضبٌ للحلب تدفعُ
هنيئا يا طبيبهم هنيئا
آثرتَ الجوعَ عندما تضَوّعُ
وضمدّتَ الجراحَ وهمّ عليلٍ
ودون دراهم سواك يجشعُ
وذهبت عند رحمنٍ رحيمِ
وكنت ترى اياديَهم تُرفعُ
وفي حالٍ وهو بك العليم
وفي يومٍ تقول فيكَ أُنفعُ
وقد خلا حنانٌ من قلوبٍ
تدفق في فؤادي منه ينبُعُ
علي سرحان
تعليقات
إرسال تعليق