لما تفتشت بين الناس /بقلم ماجدة بالأسود
لما تفتشت بين الناس كل أشكال الرياء
لبس الظلم لباس العدل كالحرباء
وخطب في الناس بكل رياء
إني في الأرض رسول لعدالة السماء
و لهجت له الألسن بكل
ثناء
فتسلق فوق ظهور تعودت له الإنحناء
و ككل سفيه مات بقلبه
الحياء
تولى المحاكم و النيابات
و الإفتاء
و خال الفقير أن لا خلاص له
إلا بالدعاء
و الحال أن ذو البصيرة
في إهتداء
فحكم البشر مهما طال مآله الفناء
و قضاء الله لا زوال له و لا انتهاء
و إرادة الشعوب تنحني لها جباه الزعماء
و خنوع الشعوب هو شر البلية و الداء
فانهض يا شعب من غفوة البلهاء
فلا حياة لمن فقد الشجاعة و الإباء
ماجدة بالأسود
تعليقات
إرسال تعليق