سرح الفؤاد /بقلم امل ابو الطيب
سرح الفؤاد فى هواه
حبيبا قاسي القلب
فبأسا لعين لم تراه
أيكون حبيبا هذا الذي
أنكر الود وبعدما كان
في الوريد مجراه
كما لليل قمره هو
للقلب نبضه
فما زال ذاك الحب
يعبث في القلب أثره
داعب ليله كالنسيم
فبادره
بعشق أجوائه ماطره
وأسأله
هل يملك النيل تغييراً
لمجراه؟؟....
و هل يختار القلب سُكناه؟
و كيف يكون وطنه منفاه؟
إليك اشكو قلة حيلتى رباه
إنى وإن كنت أخفي حبك
ظاهره...
تفضحه العيون و فى البال
خاطرا...
_______________
أمل أبو الطيب محمد
مصر
تعليقات
إرسال تعليق