بدر الدجى /بقلم محمد ربيع المصري
بدرَ الدُجى
--------------
أقسمتُ أنـي سأقتفـي ذاكَ الأثر
حتى وإن طالَ الوعيدُ أو السفر
مهما يُعاديني الزمانُ فإنني
أهفو إليكَ رسوليِ يا خيرَ البشر
لي فيكَ يا خيرَ الأنامِ محبةً
أسمو بها يومَ الحسابِ المُنتَظر
روحي تطوقُ إليكَ يا بدرَ الدُجى
ما عادَ قلبي إلى لقاكَ بمُصطَبِر
عاهدتُ ربي أن أسيرَ على الخُطى
كي أرتقيِ إلى جنانِ المُقتَدِر
وأنا على نهجِ الحبيبِ المصطفى
سأسيرُ دوماً في الطريقِ المُقتَمِر
هو قدوتيِ في حياتي وإننيِ
أرجو الشفاعةَ منكَ يا ضوءَ القمر
لن ينالَ البعضُ منكَ بحقدِهم
فقد كفاكَ اللهُ مِمَّن يحتقـر
ولن يكونَ لمن يُعادي رسـولنا
وزنًُ ولا كيلًُ فإنهُ مُحتَقَـر
عُذراً رسولي فإنني بكَ أحتميِ
وشوقيِ إليكَ أجرىَ دمعيِ المُنهَمـِر
قد أكونَ مُقصراً في ذكـرِكَ
لكنني بمحبتيِ لكَ أستَتِـر
____________________
بقلمي / محمد ربيع المصري
تعليقات
إرسال تعليق