قصة /بقلم محمد كمال

 ومن الحب ما قتل

فتاه تقتل نفسها دفاعا عن حبها

قصه واقعيه حدثت في الشرقيه

هى بنت الريف 

ذات الجمال والأناقه هى النجمه البراقه التى أضاءت الدنيا بنورها وأدبها هى الإنسان الطيبه التى تشهد الدنيا لها بأدبها وتربيتها هى الخلوقه التى تعرف الناس قدرها هى الابتسامه التى  رأتها الدنيا على وجهها هى البنت الفلاحه التى تملك من الجمال ماتملك  ولكنها عفيفه تمشى على الأرض لايشعر الناس بمشيهاولكن هى التربه الخصبه التى إذا أمطر الحب عليها امتصته وإذا شعرت بنسيم الحب يوما فتحت له كفيها  وإذا نبض القلب يوما كان الصوت هو صوت الحب ينادى عليها يا بنت الريف ماذا حدث هل تحركت المشاعر أم أبت والله أري بعينيا ما يقلقنى أراكى وقد شعرت الحب ولكن من هو الشاب الفطن الذي إستطاع أن يملك هذا القلب  إنه معدوم يملأه الفقر  ولكن عنده من الحب مالا يوجد عند الغير  أعطاها ماء الحب وأسقى به تلك الأرض فارتوت بالحب فأنبتت سنابل من الحب يا زهرة فى ريعان الشباب لكى الله ياشمسى ويا قمري ولكن

لم يوافق الأهل على هذا الحب وأرادوا منها أن تخلع قلبها وترميه فى البحر وأن تتطهر من هذا الحب 

ولكنها أبت الجميله أن تمتنع عن الشرب فأصر أهلها ألا يدوم الوصل فأشعلت عود الثقاب وقربته من الجسد فاشتعلت الملابس وأحترقت فلم ينقذها أحد  فيا عود الثقاب ماذا دهاك أتشعل النار في من روى القلوب هواها سوف تنول العقاب وكيف ياعود الثقاب تقترب وتحرق هذا الجمال وتخترق وكيف لهاتين العينين أن تتبدل من سحر الجمال إلى الهيكل ورموش العين راحت ولم يبقى إلا السواد تراه

احترقت من بلغ الفؤاد هواها احترقت من كان الكل يتمنى رضاها ووقفت بين الموت والسكرات وأبكت عيون كل من يراها ماتت شهيدة الحب دون أن تشعر الناس هواها يا باحثون عن حقوق المرأه  هل من حق الفتاه أن تتزوج من يهواها أم أن الموت مصيرها 

فأرجوا أن يغفر لها الإله  رحمة الله عليكى يافتاه

بقلم محمد كمال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدساه أبشري كلمات الشاعر محمد عبد العزيز

تبعتها /الهادي عباس

بالروح بالدم نفديك يافلسطين / عاطف محمود