رويدا ايهاالقلب /السعيد حمبلي
رُوَيْدَكَ أيّهــــا القلْبُ الخَفُــوقُ فهذا الجسْمُ أَصبحَ لا يُطِيــــقُ
و إنّــكَ لَلْمُقيــــمُ بِصَدْرِ جِسْمٍ كـــأنَّ عِظامَهُ الرَّسْمُ العَتِيــــقُ
تُعَفِّيــــهِ الرِّيَــــاحُ بِمَــــا أَقلَّـتْ و تَطْمِسُهُ السيُـولُ بمـا تَسُـوقُ
تَرَحَّــلَ أهلُــــهُ عنــــهُ فَأَمْسَتْ تُبَكِّيــــهِ العــوارِضُ و البُــرُوقُ
فليتَـكَ قـدْ برزتَ إلَــــيَّ وجْهًا لِــوجْهٍ يَــــا فؤادُ كمـــا أَتُـــوقُ
فإمَّـــا أنْ أُزِيحَكَ عـنْ طريقي فلا أُلْفِــي أمـــامي مــا يَعُــوقُ
و إمَّــــا أنْ تُخَلِّفَنــــي صريعًـا قَدَ اوْرَدَهُ حَياضَ الحتْفِ مُـوقُ
السعيد حمبلي
تعليقات
إرسال تعليق