ماذا /محمد الخطيب
ماذا
ماذا لديكَ الآن يا صاحبي
ضحكةٌ غابتْ ما دونها صُحُفي
وصمتٌ تظللَّ بالغيوم لما
تباهى الشوقُ في لحظةِ الوقفِ
فسبقتُ افراحي دونما إذنٍ
وتمايلَّ الطيفُ في هدأةِ العطفِ
لَعَمْرُكَّ إنَّ الأمرَ منزلهُ المدى
والصبحُ آخـذٌ في طيفهِ طيفي
وأنا الظلالُ التي تنامى سرها
فوقفتُ أعلنها في ملتقى صحفي
تلكَ الديارُ في القلبِ لم تزلْ
تسابقُ ما تخفى دونما رصفِ
هي الأحلامُ راقيةُ المعاني
وإنْ كانَ في الأحلامِ خطفي
فماذا لديكَّ الآن بعدَ هذا
يا صاحبَ الشوقِ لا تخفي
فإنَّ الشوقَ يمضي مسرعاً
نحو التلاقي إذا ما عادنا حتفي
إنا وإن قاربَ الشوقُ منزلنا
تبسمَ الصمتُ فانسابَ بالوصف
فوجدتني أغدو في الثواني
أعدها عداً وخوفاً من الخوف
يا قلبُ إنني ما زلتُ أنا الذي
يرتاحُ في الذكرى فهل تعفي
فما زالَ في الهمسِ أمسيةٌ
أرتاحُ في ظلٍّ لها إذا تخفي
فهل لديكِّ الآنَ منزلةُ الرضى
أم لديكَّ أحلامٌ ظلها يعفي
إني وجدتكَ في ظلِّ التمني
حلمٌ تظللَ فارتاح في كفي
ماذا لديكَ فهل لديكَ أجوبة
أم تراكَ أنسيتها في النزفِ
هي الذكرى تصاريفُ أفعالٍ
ترتاحُ في الوقتِ من خَرَفِ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
تعليقات
إرسال تعليق