محمود _فكرى سَلُوه لَمَ صَدَّه وَلَم هِجْرَهُ
#محمود _فكرى
سَلُوه لَمَ صَدَّه وَلَم هِجْرَهُ
أيعقلُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ الْوَصْلِ هُجْرًا
جَفَانِي بِلَا ذَنْبٍ أَوْ جَرَمِ
وَقَد أُخْلِصَت لَهُ ،
فَلَم خَانَ عَهْدِي
وَلَم غَدْرًا
أَرْسَلْتٌ لَهُ حَمّائم فُؤَادِي بِرِسَالَةِ
وَمَا جأنِي مِنْهُ خَبَرًا
قَد هَوَى الشَّوْق بِي
حَتَّى كَادَ يصرعني
فَمَا مَلِلْتُ مِنْه صَبْرًا
وَمَا ضِقْتُ بِهِ ذَرْعاً
أغركَ أنِّى بُحْتٌ لَك
بِمَا فِى الْحَشَا
فَلَيْس الْحَبّ شَيْئًا مُنْكَرًا
فَافْعَل بِى مَا تَرَى
وَاشْتَرِ الْغَالِي بالغالي
فَنَعَم الشَّارِي
وَنِعْمَ مَا أشْتَرَى !
تعليقات
إرسال تعليق