نفس الحكاية /تهاني بركات
نفس الحكاية.... ( عامية )
نبتدي منين الحكاية
من القلب الي اتوجع
و لا من جرح النهاية...
قطر الحياة ماشي
و معاه بدأت قصتي
شفت بعيونه الحياة
و رسمت بلونه دنيتي
حسيت إني بجناحات
و الفرح مالي السكات
وفي ثانية بتعدي الساعات....
وياه عرفت طعم الحكاوي
و الغناوي و يعني ايه
ست البنات.....
يعني شمس وضي
يعني بكره الي جي
يعني حاجات كثير
مالهاش زي.....
فتحت كتاب و قفلت كتاب
كل الصفحات مرسوم فيها
ضحكتي....
و الكتاب ارتوى من دمعتي
نفس الكتاب لما الفراق
غلف نهاية قصتي......
شمسي غابت
و البرد مالي دنيتي.....
و الزهر دبلان في الربيع
لما ارتوى من مرارة وحدتي......
نفس الحكاية في ميت رواية
و النهاية مرسومة من البداية.....
الحزن فارد جناحه
و القلب ساكن جراحه....
و كأنها لعنة مكتوبة على بابه
مرة ليلى و مرة عبلة
و في القصيدة الكلمة حايرة....
توصف ازاي الوجع
هات الودع..... شوف يا جدع
هات قلبي تاني
و ما تسيبوش يتوجع.....
تهاني بركات ٢٢ / ٥ / ٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق