الام المخاض /بقلم وفية الخدادي
آلامُ المُخاض
ألَمٌ .. ألَمٌ .. ألَمْ
فقَد انهارت القِيَمْ
هكذا صرَخَ المنادي :
يا أخوتي أين الذِّمَمْ ؟
أرى أُناساً تائهين
أبدانُهُم فيها أَلَمْ
و لسانُ حالِهِم يهمس
بحروفٍ فيها النَدَمْ !
سمعوا الموجوعَ يصرخ نادبا
وا ويلتاه ! لقد عاد الصنمْ
وجَعٌ .. وجعٌ .. وجعْ على
غريقٍ في لُجَّةِ يَمٌ !
تبكي الحياةُ أبناءً لها
اغتيلوا كما اغتيلَ الحُلُمْ!
تَبَّتْ يدا الموتور ف
هو للأَنْفُسِ قدْ ظلَمْ
و ضاعتِ الآمالُ تائهةً
بين أحضانِ الوَهَمْ !
يا أيها الموؤودُ صبراً
فَلَقَدْ أقسَمْنا القَسَمْ
نحن لن نرضى بِذلِّ
هاماتُنا فَوقَ القِمَمْ
ها هو الجمعُ ينادي :
سحقاً لأصحابِ الرِّمَمْ !
فهلِّلوا يا أخوتي و كَبِّروا
فلقد تحرَّرتِ الشِّيَمْ
أحلامُنا سيُحَقِّقُها الأملْ!
فقولوا : وداعا يا ألمْ !!!
بقلمي
وفية الخدادي
٢٠ — ١١ — ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق