عفوا /بقلم عادل منصور
عفوا سيدي الشاعر لن اقرأ قصيدتك
وكيف يذوق الشعر من يشتاق لطعم العيش .....
احقا انت من اجلي تناضل ....
اتشعر بجوعي وتآمر ذاك الفاجر ...
عفوا يا سيدي فقد مات بداخلي حس الشاعر .....
بالامس رايت اعلامي مثلك من اجلي يناضل ....
وفي الصباح الباكر وانا ابحث عن لقمه خبز
رايته بزيه الفاخر من ذاك البار يغادر....
يتسكع في الطرقات و ساكر ......
اقبلت وكلي امل كي يعطيني
من فيض ما قاله بالامس الباكر ...
فاقبل عليا وبثق في وجهي وغادر.....
واخر مثله ومثلك من اجلي يناضل
واشفق لحالي واعطاني وفرحت
وقلت اخيرا وجت من رق لحالي
وفي اليوم الثاني اتاني
كي ادلي بصوتي في احد اللجاني ...
ورحل ولم ياتي الا في العام التالي .....
اتدري ياسيدي اني كنت يوما مثلك شاعر ..
واشهر قصائدي هي تلك سطور التجعيد الراقده فوق جبيني......
وقافيتي ظهري الذي انحنا واصبج جزءا من تكويني
واوزان شعري ضاعت في صحراء معاناتي ...
كنت يوما مثلك شاعر وعن كل معاني البؤس اناضل وفي بحور الشعر اسافر...
لكن الفقر اضناني وبعت كل قصائدي كي ابحث عن قوت عيالي ...
بقلم ،/ عادل منصور
تعليقات
إرسال تعليق