سازفها لك بشارة /بقلم داود بوحوش
((( سأزفها إليك بشارة )))
كل يدثر رداء
يتدارى
يدرأ رداءته
ونحن القابعون خلف القضبان
سكارى
نلعق أكداس رداءة
حيارى
لا ننبس ببنت شفة و لا نقوى على العصيان
سهارى
إذا ما جن الليل و حط أوزاره
ننام نمني النفس ازدهارا
فنصحو على أكوام قذارة
سأربت على كتفك يا وطني
و سأزفها إليك بشارة
فأنا لست بقارئ فنجان
و لست من دعاة الإثارة
لكن الغراب علمنا
كيف سوآتنا توارى
فكم مرة أوقعوك في الجب يا وطني
و كم مرة أسأنا الخيار
لكن سرعان ما تستفيق نخوتنا
فنصر إصرارا
و نعلنه انتصارا ما بعده انتصارا
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
تعليقات
إرسال تعليق