اين التاريخ /بقلم جهاد عبد الغفور
" أينَ التاريخُ والعنوان "
كل
الأيامِ
على موعدٍ
للسفر ,, حاملةٌ
حقائبَ أزهارِ حلالٍ وأكفانَ
حراٍمٍ نَتِنٍ .. قَدْ سُلبَ أو ارتُكِب,, إلا
يومٌ واحدٌ كانَ .. يكونُ وسيكون ,,
,,
يومٌ فيه
الإناثُ والذكور ..
فيه لا غَنيٌّ يَتَغَنَّى بِغِناهْ
ولا صاحبُ عَمارٍ بما بناهْ ..ولا
وجاهةُ غُرابٌ مُتمَسْمرٌ على كرسيٍّ
اعتلاه ,, فتملكَ القرارات والحاشيةُ في حِماه,
وَأولَمُوا للفسادِ قهراً وظلما كلٌّ على هواه .. فلا يجدُ
الرعية تؤكدُ حبها والهوى في عُراهُ .. ولا التعظيمُ والتسبيحُ
إلا ل جلالِ الله! قد كان ما كان وحُدِّدَ التاريخ! " ... لِيَوْمٍ تَشْخَصُ
فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) إبراهيم. للواحدِ القهار والكلُّ في نجواه!
,,
وما
بينالايام
والليالي مِنَّا
الشاكيفي كل
مقال وحال, أينما ارتحل
أْوْحَلَ واشتكى من الأحوال ..
,,
ومنَّا
الباكي
على تاريخِ
حضارةٍ وواقعٌ
ترتعُ فيه وتنهبه
الغربان, وعلى طيبِ
أخلاقٍ هَدمَ سَدَّها وسائل
تجهيل وتغريب يقودها ثلةٌ أشباهِ
رجالٍ وبقايا أُنوثةِ نسوان, وبين حينٍ وآنْ
لربما يسترجع رخيص الأراضي وأسعارَ الدخان,
,,
أراهُ قد
فاز منَّا من
قلبه عامر بالرضا
ذِكراً وإيمان .. من كان عنوانه
الرضى بكلِّ ما قدَّر الله وقضي .. وكان
للتفاؤلِ والأمل بالرحمن هو العنوان!
فاختار\ي
لأيِّ صتفٍ من
البشر قررت أن تكون
العنوان
شاكياً
باكياً .. أم
للرضى أنتَِ عنوان؟؟
,,
بقلم . جهاد عبد الغفور ربايعة .. Free Palestine
تعليقات
إرسال تعليق