في حب ليلى /بقلم محمود محمد
في حب ليلى يكثر الخطاب
ولأجلها تستطرق الابواب
وأب لليلى ود أن أو أفصحت
عمن تريد فكلهم طلاب
إن كان ذا مال ففيهم حاتم
أو كان ذا ظرف فذا زرياب
أو كان ذا نسب تليد آنست
من دونه تستحقر الأنساب
أبتاه لي في السجن حب غائب
أيجب ما قبل الغياب غياب
ألقوه في ظلمات جب جائر
وتكالب الجلاد والكذاب
ورموه بالإرهاب وهو مبرؤ
لم يدر ما الترويع والإرهاب
جل الذي قد صادروا من بيته
مسواكه في جيبه وكتاب
تلك العقائد في القلوب وحبسها
حجب لنور الشمس وهو عباب
إن حاربوا فكرا فكم من فكرة
عاشت ومات السيف والأحزاب
أو واجهوا شمس الهدى بأكفهم
كي يمنعوا أنوارها قد خابوا
لي دمعة حرى وقلب راغب
وتشوق وتأوه وعذاب
تجري مدامعنا ويرضى قلبنا
إن القضاء على العباد كتاب
#أشعارمحمودمحمد
تعليقات
إرسال تعليق