معارضة قصيدة بين الشاعر مثنى يوسف والشاعر محمد يوسف الصلوي
💧 *دعوة معارضة قصيدة* 💧
قصيدة والرد عليها بين الشاعرين الشاعر / مثنى يوسف والرد من الشاعر/ محمد يوسف الصلوي
يقول *الشاعر/ مثنى يوسف* بعد ان حل بالمدينة كحالنا ، واعاقته ظروفه عن وصال أهله.. واصفا شوقه ولهفته لأحبابه ويتغزل بقريته وموطنه في مثل هذه الأيام 👇
أنا يا قصيدةُ شاعـــرٌ متلهِفٌ
أحكي شجوناً من خيالي أغزِلُ
لا تسألي مــاذا أعاقكَ يا فتى
حِملي ثقيلٌ لم أجد من يحملُ
ها قد أتيتُ القوم أحملُ وردةً
حمرا فعذراً سادتي لا تعذِلوا
من قاب عامٍ بالمـدينةِ تائِـــهٌ
وحدي فقولوا أيّ بابٍ أدخلُ
يا منيتي إني عشقتُكِ موطناً
والعاشقُ الولهان حتماً يخجلُ
ماذا أسطر كي أُبرهن أن لي
قلباً طروباً هل نسيتِ أيُعقلُ!؟
.
إني وهبتكِ مهجتي لا تسمعي
مهما جميعاً في هواكِ تغزلوا
ما كنتُ أعلم حين جدف قاربي
من غيرِ أشرعةٍ إليكِ سيفشلُ
فمددتِ كفاً للنجاةِ تلوحُ لــي
هـلا أطلتِ المد كيما أوصلُ
يا أبجد الشُعراءِ مهلاً أننــي
خجِلٌ بحرفٍ لم أجد ما أكمِلُ
يا ليتها الأيامُ تسمـحُ باللقــا
أهل المكارِم هامَهُــم سأُقبِلُ
كأبي مرامٍ والجُنيد وغيرهم
لوصالهم قلبي هنـا يتأمــلُ
28/2/2018م
الرد من الشاعر/ محمد يوسف الصلوي
أنا في دمائك ياابن يوسف أرفلُ
شوقي باطنان الحنين محملُ
ُ
فلقد اعاقتني الظروف واثقلت
رحلي الهموم فمن لحالي يعقلُ
ُ
عامان مرا والقصيدة في يدي
بدموعها وقلوبهم لاتخجلُ
نامت نواميس الاخوة والصفاء
برحيلها من اي بابٍ أدخلُ
ُ
اني أنا الولهان شوقي جارفٌ
من غير ودي الهوى يتنصلُ
ُ
لغة الهيام تذوب وسط زوارقي
ولهيبها من كل فن يغزلُ
ُ
يامنية النفس النفيسة انني
في حبكم في كل يوم أقتلُ
كتب الزمان حنانك في ادمعي
والشوق في قلب الانين مكبلُ
ُ
ماتت مواويلي التي احببتها
وبغير اجنحةٍ وصالي سيفشلُ
لو ينظم العشاق كل قصيدةٍ
في حبك ترتيبي قبل الاولُ
ُ
من ذى يحن لمبتلٍ في حبك
فاق الثريا حنينه المتغزلُ
ُ
تلك الروابي حسنها في خاطري
بدموع شعري كل قلب يُغسلُ
للشاعر/محمد يوسف الصلوي
بتاريخ20/6/2018
تعليقات
إرسال تعليق